- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
قصة مثيرة وعجيبة والكثير لا يعلم بها فمن النبي الذي حبس الله له الشمس عن الغروب ولماذا فعل الله ذلك له .
أولاً: النبي
هو " يوشع بن نون عليه السلام " نسبه يرجع إلى النبي يوسف عليه السلام وهو نبي ارسله بعد موسى وهارون عليهما السلام وعاش في فترة موسى وكان ممن أسلم معه ورافقه في الخروج من مصر مع بني اسرائيل ، وقال بعض المفسرين أن يوشع هو الغلام الذي كان مع موسى عندما ذهب ليقابل سيدنا الخضر عليه السلام والمذكور في قوله تعالى " وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا " فإن الفتى المذكور في هذه الآيه هو يوشع بن نون عليه السلام .
- تولى يوشع بن نون أمر بني اسرائيل بعد وفاة موسى وهارون وكان بني اسرائيل ما زاولوا في فترة " التيه "هي العقوبة التى عاقبهم بها الله عندما امتنعوا عن الذهاب مع موسى ليفتحوا بيت المقدس والذي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز "قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) "
فقد مات موسى وهارون ولم تنتهي فترة التيه في الأرض وهي الاربعين عام فتولى أمر بني اسرائيل يوشع وفي عهد يوشع انتهت فترة التيه فكان عليه أن يجهز الجيش لفتح بيت المقدس وقيل أن أول مره تفتح بيت المقدس كان علي يد يوشع بن نون .
فتح بيت المقدس وحبس الشمس
بعد أن انتهت فترة التيه بشر يوشع بني اسرائيل بذلك وأن عقاب الله زال وإذن لهم الله بدخول البيت المقدس أو الأرض المقدسه وأمرهم بالاستعداد للمعركة ، فأدرك بني اسرائيل خطأهم مع موسى وعدم الذهاب للقتال معه وندموا على ذلك فتجهزوا للقتال مع يوشع بن نون لفتح الأرض المقدسة .
سار يوشع بالجيش إلى الأرض المقدسة مطالبين استيطانيها بعد طرد القوم الجبارين الذين فيها حاصرهم يوشع بن نون 6 أشهر محاولاً دخولها ودارت معركة كبيرة بينهم وكانت نتيجة المعركة مبشرة لبني اسرائيل وكاد النصر أن يكون حليفهم ولكن الشمس تقترب من الغروب ولم يكتمل النصر بعد وكان يوم الجمعة ولو غربت الشمس سيتوقف القتال ويستأنف في اليوم التالى واليوم التالى هو يوم السبت والقتال محرم في يوم السبت في شريعة بني اسرائيل معنى ذلك أن القتال سوف يستأنف يوم الأحد وهذا وقت سيجعل العدو شتاتهم وقوتهم مرة أخرى ويصعب القتال معهم لأن هناك فرصه لهم لبناء الجيش مرة أخرى ، وفي تلك اللحظة التى يخشى فيها يوشع من غروب الشمس وضياع النصر القريب منهم نظر يوشع إلى الشمس وقال أعلم إنكي مأمورة وأنا مأمور فدعى الله وقال ( اللهم ما احبس الشمس علينا ولا تغرب لكي يتم النصر ) فاستجاب الله دعوت نبى الله يوشع وأمسك الشمس من الغروب وتوقف يوم الجمعة من الانتهاء وتوقف الزمن إلى أن تم النصر على بني اسرائيل ودخلوا الأرض المقدسة فاتحين ثم عادت الشمس مرة أخرى إلى حركتها الطبيعية .
- وقد ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما حدث مع يوشع بن نون وقال ( إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون عليه السلام عندما سار إلى الأرض المقدسة) وهذا دليل من النبي صلى الله عليه وسلم على قصة يوشع بن نون وحبس الشمس له .
تعليقات
إرسال تعليق