هل تعلم أن زكريا عليه السلام نشره قومه بالمنشار نصفين ؟

هناك قصة عن نبي من أنبياء بني اسرائيل فمن المعروف عن بني اسرائيل أنهم أكثر ناس قتلوا الأنبياء بغير حق بعد تكذيبهم لهم فقال الله تعالي " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ " فهذا كلام الله عن بني اسرائيل .

هو نبي الله زكريا عليه السلام والد نبي الله يحيى يقال أن زكريا نسبه يرجع إلى نبي الله داود وهو من بني اسرائيل وهذا هو قول بن خلدون ، فقد كان نبي الله زكريا ويحيى مبعوثين في وقت واحد الأبن وأباه  في وقت واحد .

قال بعض الفقهاء والعلماء أنه نبي الله زكريا عليه السلام الذي نشره قومه بالنشار نصفين زكريا عليه السلام نبي أرسله الله إلي بني اسرائيل والوراد في قصة سيدنا زكريا عليه السلام كما ذكرها ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم{أن جارية من جواري الملك طلبت نبي الله يحي ابن سيدنا زكريا لكي يفعل معها الفاحشة فرفض نبي يحي ذلك وعرضت عليه أكثر من مره ولكنه رفض وكان هناك عيد يقام كل سنه في القرية وفي هذا العيد الملك لا يرفض طلب أي شخص مهما كان الطلب}.

فطلبت هذه الجارية في هذا العيد دم يحي عليه السلام  ولكنه طلب منها أن تطلب طلب غيره ولكنها صممت على طلبها فوافق فأرسلت إليه من يقتله ويحمل رأسه إليها  فقتله وحمل رأسه إليها سيدنا يحي عليه السلام قُتل بسبب زانيه بعد قتله خسف الله بالملك وقصرة الأرض وكل جواريه انتقاماً لقتل يحي عليه السلام فغضب أهل القرية علي ملكهم وقالوا أنتقم اله يحي ليحي ونحن ننتقم لقتل ملكنا ونقتل أبوه زكريا

فخرج أهل القرية إلي زكريا ليقتلوه فعلم زكريا فهرب إلي ان وصل إلي شجرة واستخبى بها وكان إبليس يبحث مع أهل القرية حتي دلهم عليه داخل هذه الشجرة فقال أهل القرية نحرق الشجرة به فقال إبليس بل أنشرها نصفين وهو بداخلها فشقت الشجرة نصفين ومعا زكريا عليه السلام وقتل يحي وزكريا علي يد بني اسرائيل .
قال بعض الفقهاء ان هذا الحديث من الاثرائليات لا تصدق ولا تكذب فهناك أكثر من رواية لقصة زكريا ويحي عليهما السلام .

- فمن ضمن الرويات الأخرى في مقتل يحي عليه السلام  قيل أن الملك وهو " هداد بن هدار " هو الملك في وقت نبي الله زكريا ويحي عليهم السلام وقد زوج إبنه من ابنت أخيه وطلقها ثلاث وكان في شريعة زكريا ويحي نفس شريعة المسلمين لا تحل له بعد ثلاث طلقات بعد الثلاث طلقات استفتوا يحي عليه السلام فقال يحي لا تحل فضغط عليه الملك لكي يفتي بأن تحل له ولكن يحى لم يوافق فغضبت زوجة الأبن وقالت لعمها أقطع رأس يحي فدخل عليه وهو يصلي وقطع رأسه " أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم أستكبرتم فريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون " فأخذت رأس يحي عليه السلام ووضعتها على صنية ووضعتها على رأسها لتبشر بها أمها ، فخسف بها الأرض ولم يظهر منها غلا رأسها فقالت أمها اقطعوا رأسها قبل أن تبتلعها الأرض لكي أتذكرها فقطعوا رأسها وبعد أن قطعوها لفظتها الأرض إي أخرجتها وماتت بقطع الرأس ومن أمها فكما تدين تدان سبحان الله .