حكم صيام من أخر غسل الجنابة بعد طلوع الفجر ؟

      

الكثير منا لا يعلم حك تأخير غسل الجنابة إلى بعد طلوع الفجر في الصيام سواء كان صيام الفرض مثل رمضان والنذر أو صيام النوافل مثل الاثنين والخميس من كل أسبوع أو الأيام القمرية في كل شهر وهم 13 و14 و15 من كل شهر هجري ، فما حكم تأخير الغسل بمعنى أذن انا نويت الصيام واذن الفجر وأنا جنب ولم أغتسل من الجنابة فهل صيامي صحيح واغتسل بعد طلوع الفجر ؟ 

- اتفق جميع الفقهاء على أن أركان الصيام هما الامتناع عن شهوتي البطن والفرج مع النية فقط ركنين فقط وأن  الطهارة ليست ركن من أركان الصيام فلا يشترط الطهارة في الصيام ولكنها فرض في الصلاة وقرأة القرآن فتجب الطهارة في الصلاة لكي اصلي الصلوات في يوم الصيام أو اقرأ القرآن ، من هذا يتضح أن يجوز تأخير الغسل إلى بعد طلوع الفجرفي حالة الضرورة وذلك لحديث (عائشة وأسلمة رضى الله عنهما قالوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركة الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم  ) بمعنى أنه كان ياذن عليه الفجر وهو جنب ويغتسل بعد طلوع الفجر ويصوم وهذا دليل واضح من السنه النبوية وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم 

حكم تأخير الغسل إلى بعد طلوع الشمس وليس الفجر

كما قلنا أن أركان الصيام هما ركنين فقط الامتناع عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس والركن الثاني وهو النية وتكون قل طلوع الفجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا صيام لمن لم يبيت النية من الليل " أما الغسل أو الطهارة والصلاة في نهار الصيام ليست من أركان الصيام وإن كانت تقلل ثواب الصيام عند الله ولكنها لا تبطله فتأخير الغسل من الجنابة إلى طلوع الشمس أو الضحى أو حتى الظهر لا يبطل الصيام ن ولكن عليك وزر أو ذنب تأخير غسل الجنابة ووهذا يورث الفقر وتكون ملعون من الله ن وعليك ذنب تأخير صلاة الفجر على أن فات وقتها وهذا ذنب عظيم فالافضل الاغتسال في اسرع وقت ولا تتأخر في الغسل إلا للضرورة القصوى .

    

هذا كل ما ورد في تأخير غسل الجنابة في يوم الصيام والله أعلى وأعلم