تجربة كل شخص مع الانترنت هل كانت مفيدة أوغير مفيدة

الصحابي أبو أيوب الأنصاري ومحاولة نبش قبره

              

أبو أيوب الأنصاري



أولاً : من هو أبو أيوب الأنصاري 

هو ابو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري من قبيلة بني النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد مع النبي بيعة العقبة والغزوات كلها مع رسول ، نزل في بيته النبي عندما هاجر من مكه للمدينة واخا بين المهاجرين والأنصار فكان أبو أيوب أخ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولد أبو أيوب في المدينة المنورة  أما الوفاة فهى المفاجأة تابع المقال لتعرف .

لم يتخلف أبو أيوب عن الجهاد أبداً حتى بعد وفاة النبي قاتل مع أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية أيضاً وتوفى في خلافة معاوية 
لم يتخلف عن الجهاد سوا عام واحد فقط بسبب أنه تولى قيادة الجيش رجل من الشباب أصغر منه ولم يتخلف بعدها أبدأ وكان يقول " ما على من استعمل على " بمعنى ما يهمني مين قائد الجيش المهم يجاهد في سبيل الله .

في أخر معركة له كانت في عهد معاوية بن أبي سفيان وهي محاولة فتح القسطنطينية ، أرسل معاوية جيش بقيادة أبنه يزيد لفتح القسطنطينية عام 49 هجرية  وكان هذه أول محاولة في التاريخ الإسلامي لفتح القسطنطينية ولم تنجح هذه لمناعة أسوراها وقوة جيشها فكما نعلم أن القسطنطينية فتحت علي يد محمد الفاتح عام 857 هجرية بعد أكثر من 800 سنة بعد أول محاولة ولم يغيب فتح القسطنطينية عن بال المسلمين . 


وفاة أبو أيوب الأنصاري 

كان أبو أيوب رضى الله عنه مع يزيد بن معاوية في الجيش استمر حصار المسلمين للمدينة ولكن لم تنجح المحاولة وانسحب جيش المسلمين ، وفي اثناء الحصار مرضى أبو أيوب الأنصاري مرض شديد وأوصى أبوأيوب يزيد بأن يدفنه بجوار سور القسطنطينية فقال معاوية نفعل أن شاء الله يا صاحب رسول الله .

بعد أن مات أبو أيوب حمله السملمين وحموه بالدروع حتى وصلوا إلى أقرب نقطة يمكنهم الوصول إليها من سور القسطنطينية ودفنوه بجوار السور . 

علم قيصر الروم بذلك فأرسل إلى يزيد وقال له سوف نسمح لكم بدفن صاحبكم الآن لكن عندما ترجعون سوف ننبش القبر ونرمي جثة صاحبكم للكلاب ، فرد عليه يزيد وقال " أقسم بالله العظيم لوأن يداً امتدت إلى القبر لما تركت نصرانياً في بلاد المسلمين إلا قتله وما تركت كنيسة غلا هدمتها " فخاف قيصر الروم وأمر بحراسة القبر لكي لا ينبشة أحد من عامة الناس فيغضب عليهم الخليفة معاوية وابنه يزيد .
أنظر إلي قدر أبو أيوب الأنصاري وإلى قوة المسلمين " عندما كنا عظماء " 
توفى الصحابى أبو أيوب الأنصاري رضى الله عنه سنة 52 هجرية رحم الله أخا رسول الله وقبره موجود حتى الآن في اسطنبول عاصمة تركيا في مكانة كما دفن فما الذي بينك وبين الله حتى يحمي الروم قبرك .  
                       *********





تعليقات

إرسال تعليق