- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- في أحد الأيام كان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فقالوا يا رسول الله يدخل علينا وقت الصلاة ولا نعلم كيف نحضر لها فلا يوجد شيء يعلمنا بوقت الصلاة ولا نعرف كيف نأتي لها وكل منا في عمله ، فقال النبي وكيف نعلم الناس وما هي الوسيلة فأخذ الصحابة يقولون ارائهم فقال واحد نأتي بناقوس مثل النصارى وعند كل وقت صلاة نكلف أحد بدق الناقوس ليعلم الناس بوقت الصلاة ، فلم يستحسن النبي هذا القول لأن به تشبه بالنصارى .
- وقال أخر نأتي بالبوق وننفخ فيه عند كل صلاة فلم يستحسنه أيضاً النبي ، فقال أحدهم نأتي براية بيضاء نطوف بها في المدينة فلم يستحسنه النبي ، ثم انصرفوا ولم يستقروا على رأي محدد .
- فجاء عبدالله بن زيد رضى الله عنه إلى النبي في اليوم التالي وقال يا رسول الله إني نمت البارحه ورأيت في المنام أننا نتناقش في كيف نعلم وقت الصلاة للناس فقال أحدنا نأني باناقوس وقال آخر نأتي ببوق وقال ثالث نأتي براية بيضاء فإني سمعت من يقول أدلكم على أحسن من ذلك فقال الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر إلى نهاية صيغة الآذان الموجودة حالياً والنبي كان يستمع إلى عبدالله بن زيد ويتبسم كأنه وافق علي ما رأى عبدالله في منامه وأثناء الكلام حضر عمر بن الخطاب فقال والله إني رأيت مثل ما رأى عبدالله بن زيد ، فقال النبي نستقر علي ذلك قم يا عبدالله ولقنها بلال إي علمها كفاية فإنه اندى منك صوت ي احسن منك في الصوت ، فصعد بلال وأخذ يأذن
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله أشهد ان محمد رسول الله
حي على الصلاة حي على الصلاة
حي على الفلاح حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
وكان أول اذان في الاسلام وأذنه بلال رضى الله عنه
والفاظ الآذان 15 لفظ كما موجودة الآن وكان صاحب الفكرة هو عبدالله بن زيد رضى الله عنه
حكم الأذان
حكم الأذان في الاسلام فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين وإذا امتنع الناس عن الأذان وجب علي الحكام مقاتلتة الناس وذلك لأهمية الأذان في الاسلام
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول لستقرعوا عليه بمعنى عملوا قرعة على النداء والصف الأول
ويقول النبي أيضاً المؤذنون أطول الناس اعناقاً يوم القيامة ، لأهمية الأذان ولما به من عظمة وعزة وكبرياء
تعليقات
لا اله الا الله
ردحذف