- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الكل يعلم قصة آدم مع حواء وخروجهم من الجنة بعد أن وسوس لها إبليس ، وهبط آدم وحواء إلى الأرض واستمروا في الحياة على الأرض وتكوين اسرة فكانت حواء بقدرة الله تنجب كل عام طفلين توأم ذكر وانثى وفي العام التالى كذلك وفي حالة الزواج كان الذكر يتزوج الانثي التي ولدت بعده بعام أو قبله بعام وكذلك الانثى فلا يجوز أن يتزوج الشقيقين اللذان ولدا في بطن واحده بعضهما لأنهما شقيقين في بطن واحده ، وعندما ولدا قابيل وأخته وهابيل وأخته كان من المفترض أن يتزوج قابيل أخت هابيل وينزوج هابيل أخت قابيل ولكن قابيل رفض واسر أن يتزوج اخته شقيقته وحدثت مشكبة بين قابيل وهابيل بسبب هذا الخلاف وعلى أثر هذا الخلاف قتل قابيل هابيل وكان أول جريمة قتل في تاريخ البشر ، لذلك هناك اقوال علماء تقول نحن أبناء القاتل قابيل وورثنا القتل منه في دمنا لذلك القتل موجود ومنتشر إلى يومنا هذا فهل هذا صحيح ؟
- رد الفقهاء على هذا وقالوا لو فرضنا أن هذا القول صحيح هذا معناه أن آدم وحواء لم ينجبوا سوا قابيل واخته وهابيل وأخته لذلك بعد قتل هابيل اصبح قابيل الذكر الوحيد وهذا غير صحيح فقد اجمع عدد كبير من العلماء على أن " شيث " هو أول أبناء آدم وهو النبي بعد آدم وهذا دليل على وجود ذكور غير قابيل وهابيل وأن قابيل لم يظل وحده بعد قتله هابيل .
كما قال الفقهاء أن آدم وحواء لم يتوقفوا عن الإنجاب بعد هابيل وقابيل فكما ذكرنا ان حواء كانت تنجب كل عام توأم في بطن واحده وقد أنجبت الكثير وأن أول أولاد آدم عليه السلام كان " شيث " واخته وتزوج شيث بنت آخرى غير شقيقته وشقيقت شيث تزوجت شقيق زوجة شيث فهذا دليل واضح أن هناك ذكور كثيرة غير قابيل وهذا لا يمنع أن جزء منا من نسل قابيل ولكن قابيل تاب عن فعلته وأكبر دليل علي ذلك قصة الغراب بدليل قولة تعالى " فبعث غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أهي فاصبح من الندامين "
- وفي النهاية اتضح كذب مقولة أننا من نسل قابيل القاتل لذلك القتل منتشر إلى يومنا هذا وإنما هو قول بعض المستشرقين والمغرضين الذين يتحايلون علي الدين ويريدون تبرير لجرائمهم لأن من كلامهم هذا يصبح القتل مرض وراثي أو صفه وراثيه ، فهذا تبرير للقاتل علي فعله وبهذه الصفه الوراثية ليس لدين أو القانون معاقبة القاتل لأنه لا يد له فيما فعل وإنما هي صفة وراثية أو مرض وراثي والله يقول " ليس على المريض حرج " فهذا ما يريد المستشرقين والمغرضين الوصول إليه ، وهنا يكثر القتل والهرج والمرج ولا أحد يعاقب على فعلته لأن به عذر وهو المرض ، ولكن نقول ان هذا غير صحيح فقد قال الله تعالى في القاتل " من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً "
صدق الله العظيم
تعليقات
صدق الله العظيم
ردحذفاحسنت
ردحذف