- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
الكل منا في كل صلاة يقرأ النصف الاخير من التشهد في الصلاة وهو كما معلوم " اللهم صلى على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل ابرهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابرهيم في العالمين إنك حميد مجيد "
ولم نسأل انفسنا لماذا ذكر سيدنا إبراهيم مع النبي ولم يذكر نبي غيره ؟
ظهر في هذا السؤال عدة أقوال منها
القول الأول وهو أن المقصود في الصلاة أن تشمل أصول وفروع النبي صلى الله عليه وسلم وآل إبراهيم هم أصول النبي لأن نسب النبي محمد ينتهي إلى سيدنا إبراهيم لأن إبراهيم والد إسماعيل أبو العرب لذلك نقول إبراهيم وآل إبراهيم ، أما الفروع فهم آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهذا تكون الصلاة شملت الاصول وهم آل إبراهيم وشملت الفروع وهم آل محمد .
القول الثاني وهو قول العلامة بدر الدين العيني عندما سؤل عن هذا السؤال أجاب بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء والمعراج قابل جميع الانبياء وسلم عليهم فلم يسلم أحد منهم على أمته غير سيدنا إبراهيم لذلك أمرنا الله أن نصلي عليه مجازاةً على إحسانه مع أمته بأنه سلم على أمته في حضرت النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
القول الثالث يقال أن إبراهيم عليه السلام عندما بنى الكعبة والبيت الحرام دعى لأمة محمد عليه اصلاة والسلام فقال "اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فله من السلام " وعلم إبراهيم أهله هذا الدعاء وأمرهم بالدعاء به ، لهذا نحن ندعوا لإبراهيم وآل إبراهيم كما دعى لنا هو وأهله فنحن ندعوا له هو وأهله بمعنى رد المعروف أو رد الصنيع
هذه هي أقوال الفقهاء التي وردت في هذا الموضوع لو عندك معلومة ممكن تشرفنا بها في التعليقات .
تعليقات
سبحان الله
ردحذف