- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كان المسجد النبوي في بداية الأمر بسعف النخيل ثم بعد ذلك بقناديل الزيت ولكن ظلت إضاءت المسجد خافتة وضعيفة جداً وعندما ذهب وزير المالية المصري أحمد باشا حمزة الذي كان في وزارة النحاس باشا إلي أداء مناسك الحج وبعد أن انتهى من مناسك الحج توجه إلي زيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة
- وعندما ذهب احمد باشا حمزة وزير التموين والزراعة إلي المسجد النبوي وجد المسجد النبوي لا يزال يضاء بقناديل الزيت ذات الإضاءة الخافتة لدرجة أن المسجد يكاد أن يكون مظلم ، فحزن لذلك وهو أن يكون مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مظلم
- وعندما عاد إلي مصر قرر شراء عدد من المحولات الكهربائية والمصابيح والاسلاك الكهربية علي نفقته الخاصة وتم ارسالها إلي المسجد النبوي مع مدير مكتبة وعدد من المهندسين والفنين لتوصيل الكهرباء إلي المسجد النبوي الشريف
- تلألأ المسجد بنور الكهرباء بعد ان كان مظلم وذلك بفضل احمد باشا حمزة وزير التموين والزراعة المصري في حكومة النحاس باشا وكان ذلك في عام 1947 ميلادية تقريباً
- نبذة عن أحمد باشا حمزة
ولد احمد حمزة 1891م في قرية طحانوب مركز شبين القناطر محافظة القليوبية وتوفى 1977م
- تحقيق حلمه
بعد أن أضاء المسجد النبوي ذهب إلى الحج في العام التالى سنة 1947م وبعد أن انتهى من مناسك الحج ذهب غلى المسجد النبوي لرؤية المسجد النبوي بعد توصيل الكهرباء إليه بعد أن رأى المسجد طلب من أمير المدينة الدخول إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن قال له الأمير ان هذا يحتاج موافقة من ملكية من الرئيس نفسه ، أبلغ أمير المدينة الأمر إلى سمو الملك ووافق على دخول أحمد باشا حمزة إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو حلم احمد باشا حمزة وقد تحقق رحم الله أحمد باشا حمزة وأسكنه فسيح جناته أن شاء الله .
ها هي مصر وأبناء مصر يفعلون الخير في كل مكان في العالم ولمصر فضل كبير علي العالم الإسلامي
هل سمعت عن احمد باشا النحاس من قبل
تعليقات
جعلة في ميزان حسناته
ردحذف